samedi 16 décembre 2017

الجاهل



مُبَارَكٌ الآتي بِاِسْمِ الرَّبْ،مُبَارَكٌ اسْمُكَ بِغِنَاءِ السِيِرَافِيمْ
أُعْلِنُ اِسْمَكَ كُلَّ يَوْمٍ .أَضَعُكَ أَمَامِي كَقَائِدٍ يُوَجِّهُنِي الَى مَكَانِ اِقَامَتِكَ،أُبْصِرُ قَدَاسَةً فِي قَلْبِي فَأعَايِنُهَا وَأَلْتَمِسْهَا وَ أَعِيشُهَا ؛فَتُباَرِكُنِي فِي نَفْسِي بِرُوحِكَ القُدُّوسْ ...بَارِكْ إخْوَتِي الّذِينَ هُمْ بِجَانِبِي بِالرُّوحْ الآنْ .لِتَكُنْ مَحَبَّتُكَ فِيهُمْ.لِيَحْفَظُوكَ فِي قُلُوبِهُمْ كُلَّ يَومٍ.فالْيَفْتَخِرُو بِرَبٍّ الَهٍ وَاحِدٍ وَ لاَ يُعَضِّمُــــو أَشْيَاءً فَانِيَةً ، لِتظْهَرَ نَوَايَاهُمْ فِي نُورِكَ العَجِيبْ و أوّلهُمْ أنَا ،فَفي حينِ التَّوبَةِ ,تَوبةٌ بالرُّوحِ وَ الحَقِّ صَادِقَةٌ فَبَعْدَ حينٍ آخَرْ نقِفُ , نمشي و نجري كالأُسُودِ. .
نَحْزَنُ فتعزِّينَا ،نَبْكِي فَتَمْسَحُ لَنَا دَمْعَةً ..بَلْ دُمُوعًا دَامِيةً
تتصَلَّبُ قُلُوبُنَا فَتَكْسَرُهَا أَنْتَ بِسُلْطَانِكَ فَكِلَمَةُ الرَّبْ حَيّةٌ الَى الأَبَدْ.
كلامٌ حقْ :أنَارَ عُقُولُنَا ،وبَّخَنَا ،عَلّمَنَا،فرأيْنَا مَجْدًا عَضِيمًا ،رَأْينَا أنهارًا ...من مياهٍ حَيَّةٍ...بِلآلِئٍ مُقَدّسَةٍ ،بِلَمْسَةٍ مِنْ سُلْطَانٍ ،و قُوّةٍ لمْ وَ لنْ يَــتَحدَّاهَا أحدْ "لاَ الجَاهِلُ و لَا الحَكِيمُ
فالْجَاهِلُ فِي العَالَمِ، جَاهِلٌ لِنَفْسِهْ
والحَكِيمُ فِي العَالَمِ ،حَكِيمٌ لِنَفْسِهْ
فَتَقَوَّى فِي الرَّبِ اِلَهَكَ الوَاحِدْ
فمَا المَنْفَعَةُ مِنَ الحِكْمَةِ اذَا تَرَكْتُهَا لِنَفْسِي ؟و أيْنَ الحِكْمَةُ اذَا أَعْطَيْتُهَا مِنْ نَفْسِي ؟ وَ أَيْنَ الصّلاَحُ اِذَا أعْطَيْتُهَا عَنْ افْتِخَارٍ؟ وَ كَيْفَ يَصحُّ أنْ أعْطِي مِنْ نَفْسِي شَيْئًا فَانِيًا ؟
فالذِي ادَّعَى الحِكْمَةَ بَلْ هُوَ جَاهِلٌ و بِهَا يَزْدَادُ جَهْلاً و بِجَهْلِهِ يَعِيشُ مبَادِئَ ..يَتَّخِذُ قَرَارَاتٍ غَيْرَ صَائِبَهْ بَلْ يَضُنُّ أَنّهُ فِي عَيْنَيْ نَفْسِهٍ أَنَّهُ يَفْعَلُ الصَّوَابَ/الصَّلَاحَ.
أيْنَ الحِكْمَةُ اذَا لَمْ تُوجَدْ فَوْقَهَا مَخَافَةُ الرَّبْ؟

فبقول الرب
"
رأس الحكمة مخافة الله ،فطنة جيدة لكل عامليها ،تسبيحه قائم الى الأبد " المزامير ١٠:١١١


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire