أعْيُنُهُمْ تَرْتَجِفُ مِنْ
مَصِيرِهِمْ المُوَثَّقِ,مُدَوّنٌ بالْطِّيِنِ فِي أذْهَانِهِمْ ,,ظَنًّا مِنْ أنْ
يَفُوزُا بالرّاحَةِ التي ذُكِرَتْ فِي الكُتُبْ و الخُرَافَاتْ.ظَنًّا مِنْ أنْ
يَخْلُصُوا بالْعَاداتِ و التّقَاليدْ و التّقييِّدِ بِشَرِيعَةٍ ليْسَ لهَا
أسَاسْ وَ لَا مَنْطِقْ بَلْ يَصْنَعُونَ
لأَنْفُسِهُمْ شَرِيعَةً/أوثاناً و وصايا النّاس يُقيِّدُونَ بِها أنْفُسَهُمْ رغْمَ ضُهُورِ الحَقِّ في أَعْيُنِهُمْ لَكِنَّهُمْ لمْ يُبْصِرُوُهْ
لِسَبَبِ سَجْنِ قُلُوبِهُمْ بالجُدْرانْ
و عَدَمِ الرّأْفَةِ بأجْسادِهِمْ فأشْتَدَّتْ قُلوبُهُمْ و تَصَلَّبَتْ
لِكَثْرَةِ كِبْرِيَائِهِمْ وَ نُقْصِ بَصيِرَتِهِمْ ...اذَنْ ما هُو مَصيرَكَ الأُخْرَوِي ؟و اذا كُنْتَ علَى
يَقِيِنٍ من ذَلِكْ, مَنْ يُريكَ الحياةْ فِي الحَيَاةْ؟ و ماهُوَ عُربُونُ
الإسْتِمْرَارِيّه؟ و ماهِي ثِمَارُ هَذِهِ الحَيَاةْ؟ .
لاَ عَادَاتْ,لَا تقاليِدْ ,لَا
وصاَياَ النّاسْ ,لاَ شَرِيِعة وَ لَا ديِنْ يُمْكِنُ أنْ يُريِكَ الحَيَاةْ
الكَامِلهْ ,المَجْدْ العَظيمْ ,المَحَبّة الكَامِلَهْ بَلْ أنْتَ فِي أهْوائِكَ و
شَهَوَاتِ قَلْبِكَ تغْرَقْ فَتَنْدَمْ و تُغَرِّدْ وَ تَقُولْ فِي نَفْسِكْ
"أيْنَ أنَا في هَذِهِ الحَيَاةْ؟"
فتُجِبْ و تَقوُلْ
:"جَعَلْتُ قَلْبِي عَدَمًا لأِنَفْسِي
و لَنْ تَرَى نَفْسِي بَرَكَةً بَلْ جَعَلْتُ قَلْبِي مَسْكَنًا نَجِسًا
لَا يَدْخُلُهُ البِرُّ و لَا تَمُسُّهُ نَقَاوَةٌ,مُنْفَصِلٌ مِنَ المَجْدِ
بِلَعْنَةٍ قَبِلْتُهَا مِنْ مَجْدِ الشرِّيرْ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire