samedi 16 décembre 2017


أعْيُنُهُمْ تَرْتَجِفُ مِنْ مَصِيرِهِمْ المُوَثَّقِ,مُدَوّنٌ بالْطِّيِنِ فِي أذْهَانِهِمْ ,,ظَنًّا مِنْ أنْ يَفُوزُا بالرّاحَةِ التي ذُكِرَتْ فِي الكُتُبْ و الخُرَافَاتْ.ظَنًّا مِنْ أنْ يَخْلُصُوا بالْعَاداتِ و التّقَاليدْ و التّقييِّدِ بِشَرِيعَةٍ ليْسَ لهَا أسَاسْ وَ لَا مَنْطِقْ بَلْ يَصْنَعُونَ  لأَنْفُسِهُمْ شَرِيعَةً/أوثاناً و وصايا النّاس  يُقيِّدُونَ بِها أنْفُسَهُمْ  رغْمَ ضُهُورِ الحَقِّ في  أَعْيُنِهُمْ لَكِنَّهُمْ لمْ يُبْصِرُوُهْ لِسَبَبِ سَجْنِ قُلُوبِهُمْ بالجُدْرانْ  و عَدَمِ الرّأْفَةِ بأجْسادِهِمْ فأشْتَدَّتْ قُلوبُهُمْ و تَصَلَّبَتْ لِكَثْرَةِ كِبْرِيَائِهِمْ وَ نُقْصِ بَصيِرَتِهِمْ ...اذَنْ ما هُو  مَصيرَكَ الأُخْرَوِي ؟و اذا كُنْتَ علَى يَقِيِنٍ من ذَلِكْ, مَنْ يُريكَ الحياةْ فِي الحَيَاةْ؟ و ماهُوَ عُربُونُ الإسْتِمْرَارِيّه؟ و ماهِي ثِمَارُ هَذِهِ الحَيَاةْ؟         .
لاَ عَادَاتْ,لَا تقاليِدْ ,لَا وصاَياَ النّاسْ ,لاَ شَرِيِعة وَ لَا ديِنْ يُمْكِنُ أنْ يُريِكَ الحَيَاةْ الكَامِلهْ ,المَجْدْ العَظيمْ ,المَحَبّة الكَامِلَهْ بَلْ أنْتَ فِي أهْوائِكَ و شَهَوَاتِ قَلْبِكَ تغْرَقْ فَتَنْدَمْ و تُغَرِّدْ وَ تَقُولْ فِي نَفْسِكْ "أيْنَ أنَا في هَذِهِ الحَيَاةْ؟"

فتُجِبْ و تَقوُلْ :"جَعَلْتُ قَلْبِي عَدَمًا لأِنَفْسِي  و لَنْ تَرَى نَفْسِي بَرَكَةً بَلْ جَعَلْتُ قَلْبِي مَسْكَنًا نَجِسًا لَا يَدْخُلُهُ البِرُّ و لَا تَمُسُّهُ نَقَاوَةٌ,مُنْفَصِلٌ مِنَ المَجْدِ بِلَعْنَةٍ قَبِلْتُهَا مِنْ مَجْدِ الشرِّيرْ.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire